![]() |
تحميل ومشاهدة فيلم انقاذ الجندي ريان- Saving Private Ryan (1998) HD مترجم |
تحميل ومشاهدة فيلم انقاذ الجندي ريان- Saving Private Ryan (1998) HD مترجم
هو فيلم أمريكي تم إنتاجه عام 1998 ومن إخراج ستيفن سبيلبرغ وبطولة توم
هانكس، والفيلم حائز على جائزة الأوسكار 1998 لأفضل مخرج..
تدور أحداثه في فترة الحرب العالمية الثانية -وتحديدا في معركة نورماندي - حيث
يكلف الرئيس الامريكي مجموعة من الجنود يرأسها النقيب جون ميلر (توم هانكس)
للعثور على المجند رايان لإعادته إلى الوطن بعد مقتل 3 من أشقائه في نفس الحرب
الدائرة ولم يتبقي له من اهله سوي والدته...
تصويرالفيلم يستند على الكثير من الحقائق التاريخية وتمت إضافة بعض الأحداث
الخيالية لزيادة الأثارة والتشويق.
حصدالفيلم عدد من جوائز الاوسكار ولاقي قبولا كبيرا من الجمهور علي مستوي
العالم.
ابطال الفيلم :
توم هانكس : النقيب جون ميلر
توم سيزمور : العريف أول (خبير تقني/بازوكا)
مايكل هورفاث
إدوارد بيرنز : جندي أول (رشاش ثقيل) ريتشارد
رايبن
آدم جولدبيرغ : مجند (بندقية خفيفة) ستانلي
ميليش
جيرمي دافيس : تقني (مترجم ورسام خرائط) تيموثي
آبم
باري بيبر : مجند (قناص) دانيال جاكسون
فين ديزيل : مجند (بندقية خفيفة) أدريان كابارزو
جيوفاني ريبيسي : تقني (طبيب) إيروين وايد
مات ديمون : جندي أول(مظلي) جيمس فرانسس رايان
الثانوية
تيد دانسون : نقيب(كشّاف) فريد هاميل
بول جياماتي : رقيب أول (مظلي) وليم هيل
دنيس فارينا : مقدم(خبير تقني) والتر اندرسن
ناثان فيليون : مجند(مظلي) جيمس فريدريك رايان
جورج ستادلر : (مجند ألماني) ستيمبوت ويلي
مارتيني ماكسيمليان : عريف(المسؤول في راميل) فريد هيندرسن
هارف بريسنيل : جنرال(رئيس هيئة الأركان) جورج مارشال
ليلند اورسر : ملازم أول(طيار) ف. ديوينديت
.............................................................................................................................
فيلم انقاذ الجندي ريان- Saving Private Ryan (1998) HD
.........................................................................
قصة الفيلم كاملة
تبدأ احداث الفيلم بمشهد للمحارب المسن (جيمس فرانسيس رايان)و
عائلته تزور مقبرة النورماندي الأمريكية, يسير نحو قبر معين ثم يسقط امامه، وهنا يتحول
المشهد إلى عام 1944 خلال الحرب العالمية الثانية, حين تم انزال الموجة الأولى على
شاطى (اوماها) الذي كان خاضعا للاحتلال الألماني آنذاك، يركز المشهد على شخص معين هو
النقيب جون ميلر الذي يقود الكتيبة الثانية عبر الدفاعات الألمانية الكثيفة للوصول
نحو المرتفعات المطلة على الشاطئ.
مدة المشهد 25 دقيقة يحتوي على مشاهد عنيفة جدا، وينتهي
بسقوط الشاطئ بأيدي الحلفاء، بعد خسائر كبيرة من كلا الطرفين.
ينتقل بعد ذلك إلى أحد مكاتب البريد الخاصة بالحرب حيث
يتم كتابة آلاف الرسائل لتسليمها إلى عائلات القتلى، يتم هناك اكتشاف ان ثلاثة من أربع
اخوة قد ماتوا خلال بضعة أيام سابقة وبان ثلاثة رسائل متجهة نحو امهم المسنة في نفس
اليوم، يأمر المارشال بتشكيل فرقة للبحث عن الأخ الرابع وارساله للبيت فورا.
يعود المشهد إلى أوروبا, حيث يقوم ميلر بجمع سبع رجال لتنفيذ
أوامر الماريشال، تبدا مهمتهم بالبحث عن أي خيط يوصلهم إلى المجند راين الذي هبط في
فرنسا مع الفرقة 101 المحمولة جوا، بعد تجوالهم في عدة بلدات فرنسية ،وخسارتهم لاحد
اصدقائهم (كابارزو) على يد قناص ألماني, يتوصلون إلى معلومة تقول ان رايان يدافع عن
جسر ذو موقع استراتيجي على نهر مارديريت قرب بلدة راميل.
في الطريق إلى راميل تكتشف الفرقة اجسام بعض الجنود الموتى
من اللواء المحمول جوا الثاني والثمانين، ويدركون ان هناك كمينا قد اعد من قبل عش تابع
لإحدى الفرق الألمانية التي تحرس محطة رادار مقصوفة موجودة على التلة المقابلة، هنا
تبدا بوادر الانشقاق بين صفوف فرقة ميلر على اعتبار ان مهاجمة الوحدة الألمانية ليس
من ضمن التعليمات الموكلة إليهم ،ولكن مع اصرار النقيب ميلر تقوم الفرقة بمهاجمة العش
الألماني, مسببا ذلك خسارة صديقهم الطبيب وايد.
يوثر موته سلبا على بقية الرجال, ويقررون إعدام الجندي
الألماني المتبقي على قيد الحياة "ستيمبوت ويلي". لكن يقرر ميلر عدم إعدامه
ويأمره بان يمضي في طريقه وان يسلم نفسه لاقرب وحده تابعة للحلفاء, يحدث توتر شديد
نتيجة قرار ميلر ولكن ينتهي بكشف بعض المعلومات الخاصة عن نفسه.
تصل الوحدة في النهاية إلى حقل مفتوح مشارف على بلدة راميل،
تتقدم آلية ألمانية نصف مجنزرة من طراز SDKFZ- 251 باتجاههم فتختبئ الوحدة بين اعشاب
الحقل الكثيفة, ثم تفتح نيران مجهولة المصدر على المركبة فتقوم فرقة ميلر بقتل أفراد
طاقم المركبة غير مدركين بما يجري, ثم يفاجأون بثلاثة من قوات الحلفاء قد اعدو كمينا
لهذه الالية. وتكمن المفاجأة الأكبر ان أحد هؤلاء الرجال هو (جيمس فرانسيس رايان).
في بلدة راميل يقوم ميلر بأخبار رايان بخبر وفاة اخوته
جميعا وبأن مهمته هي اعادته إلى المنزل، يقوم رايان برفض طلبه وبانه لايريد الابتعاد
عن اخوته المتبقين (أخوة السلاح)، وبمشورة من العريف الأول(هورفاث) يقرر (ميلر) وفرقته
البقاء والمساعدة في الدفاع عن الجسر من هجوم ألماني وشيك.
يتسلم (ميلر) القيادة على اعتبار انه الضابط الأعلى رتبة
ويقوم باعداد الدفاعات وتوزيع الرجال وتلغيم الجسر كحل نهائي في حال تم دحرهم.
لحظات من الهدوء تليها عاصفة من الجنود الالمان معززين
بأربع دبابات يتهافتون نحو الموقع، يقتل الالمان معظم أفراد فرقة (ميلر), ولايتبقى
سوى (ميلر, اوفام، ريبين ،راين) وبضعة جنود من الفرقة 101.
يحاول (ميلر) الوصول إلى المفجر وتدمير الجسر ولكن الدبابة
الألمانية من طراز "Tiger" تحول دون حدوث ذلك.مرة
أخرى يحاول (ميلر) المخاطرة والظهور دون حماية كي يصل إلى المفجر ،غير آبه للنيران
الكثيفة لكنه - ومن سخرية القدر- يصاب على يد "ستيمبوت ويلي" ذلك الجندي
الذي أطلق سراحه والذي قد قتل حتى الآن اثنين من فرقة (ميلر) واصاب (ميلر) اصابة قاتلة.
يقوم (ميلر) المحتضر باستلال مسدسه، مذهولا من مشاهدة اصدقائه
الموتى حوله ويبدا بإطلاق الرصاص بتثاقل نحو الدبابة المتجهة نحوه، ثم تحدث معجزه حيث
تنفجر الدبابة, ينظر (ميلر) بذهول في فوهة مسدسه غير مصدق, ثم يستيقظ من صدمته على
ازيز الطائرات "Mustang" المضادة للدبابات.
هنا وعلى الضفة الثانية للنهر تدب الشجاعة في قلب المترجم
ورسام الخرائط (اوفام) ذلك الجندي الذي لم يطلق رصاصة واحدة خلال الحرب, ويقوم بإطلاق
النار على "ستيمبوت ويلي" ويأمر الجنود الباقين بتسليم انفسهم إلى قوات الحلفاء
كاسرى حرب.
مشهد على النقيب (ميلر) متكأ على السور الحجري للجسر والمجند
(ريبين) يحاول عبثا طلب مساعدة طبية للنقيب. تكون كلمات ميلر النهائية موجهة (لرايان):"جيمس...استحق
هذه التضحية.استحقها.".
يتحول وجه (رايان) الشاب إلى ذلك الوجه المسن في المقبرة
من افتتاح الفيلم، وينتهي الفيلم بموسيقى حداد عسكرية.
..................................................................................................................................................
مصدر المعلومات :ويكيبيديا